




المؤتمر برعاية شبكة التضامن مع الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (بريطانيا)، الاتحاد الوطني للتعليم (بريطانيا)، مجلس نقابات ادنبرة (اسكتلندا)، أطباء نقابة اتحدوا (بريطانيا)، نقابة يونيسون – بورتسموث (بريطانيا)، اتحاد نقابات بورتسموث (بريطانيا)، نقابة الجامعات و الكليات (بريطانيا)، لجنة المعلمين السودانيين (السودان)، تجمع الأجسام المطلبية – تام (السودان). من الجانب البريطاني، كان لدينا متحدثون من الاتحاد الوطني للتعليم ومن نقابة الجامعات و الكليات إلى جانب تسعة متحدثين يمثلون ركائز الثورة السودانية. وشملت
أربعة نقابيين سودانيين من بينهم ممثلون عن لجنة المعلمين السودانيين، ونقابة الصحفيين السودانيين، و هيئة النقابة البديلة لعمال هيئة الموانئ البحرية – بورتسودان، و نقابي سابق من نقابة مصنع سكر كنانة، كان ضحية الفصل التعسفي بسبب أنشطته النقابية ودوره في تنظيم أحد أطول الإضرابات الصناعية في تاريخ السودان
مجموعتان مدنيتان – “لا لقهر النساء” و “منظمة جبر الضرر للسلام والتنميه (نبض)”
تجمع الأجسام المطلبية – تام (يمثله ممثل مجتمع أبيي المدني)
الوالد كشة عبد السلام والد الشهيد عبد السلام كشة، أحد شهداء ملحمة القيادة العامة الابرار و التي كانت في ٣ يونيو ٢٠١٩، و الذي تم اغتياله برصاص القوات النظامية و قوات الجنجويد المرتزقة
ممثل عن “الميثاق الثوري لتأسيس سلطة الشعب”
التضامن النقابي
أرسلت لويس ريجان من اللجنة التنفيذية الوطنية للاتحاد الوطني للتعليم (بريطانيا) و احد منظمي المؤتمر هذه الرسالة (قراءتها أونا دويل من الاتحاد الوطني للتعليم – فرع منطقة كامدن)
“نحن أيضا في بريطانيا نواجه حكومة المحافظين لتحسين أجور العاملين في ظل اقتصاد متأرجح وكوارث اجتماعية وهناك الكثير الذي يمكن ان تتعلمه النقابات البريطانية من هذه المقاومة. في نفس الوقت يحتاج النشطاء السودانيون للدعم والتضامن لتواطؤ حكومتنا مع النظام العسكري”.
سلطت لويس الضوء على كيفية عمل الاتحاد الوطني للتعليم (بريطانيا) على مدى السنوات القليلة الماضية لدعم نضال لجنة المعلمين السودانيين.
“الاتحاد الوطني للتعليم (بريطانيا) ظل دائما مساندا للمعلمين السودانيين بحضور المظاهرات ودعوتهم للمؤتمرات السنوية كممثلين عالميين ودعمهم في طلب عضويتهم للانضمام لمنظمة التعليم الدولية والاجسام الدولية الاخرى ودعمهم في اتحادات التعليم العالمية. هناك الكثير الذي يمكن أن نتعلمه من المعلمين السودانيين ومن دواعي فخرنا ان نعمل بالقرب منهم.
كامل التضامن من الاتحاد الوطني للتعليم”
كما تحدثت في المؤتمر جستين ميرسر، الرئيس الوطني المنتخب من نقابة الجامعات والكليات قائلة:
“يسعدني أن أنقل لكم شخصيًا تحيات التضامن من نقابة الجامعات والكليات. تمثل نقابة الجامعات والكليات حوالي ١٢٠,٠٠٠ عامل في حقل التعليم فوق عمر ١٦ سنة، في الجامعات وكليات التعليم الإضافي وتعليم الكبار و المجتمع والسجون. العمل الدولي هو عنصر أساسي في مهمتنا.
أصبحت الحركة النقابية في المملكة المتحدة لاعبًا رئيسيًا في مكافحة التقشف وأزمة غلاء المعيشة. خلال الصيف، شكلت النقابات العمالية والمنظمات المجتمعية مجموعة حملة تسمى “كفاية”. الحملة تطالب بأجور أكثر عدلاً، وفواتير طاقة أقل، و وضع حد للفقر الغذائي، و توفير منازل لائقة للجميع، يتم دفع ثمنها من خلال فرض ضرائب على الأغنياء. حولت الحملة آلاف الأشخاص إلى نشطاء من أجل العدالة الاجتماعية من خلال الاجتماعات والتجمعات والمظاهرات في كل ركن من أركان المملكة المتحدة.
بالطبع أنا لا أستطيع المقارنة بين نضالاتنا و بين العنف والقمع الذي يعيشه الشعب السوداني. لكنني أقول إن الاثنين مرتبطان، لأن كلانا يملك رغبة مشتركة في التغيير الجذري والعدالة الاجتماعية”.

النقابات المستقلة
تحدث نقابيون من السودان في المؤتمر عن معاركهم لبناء نقابات مستقلة تناضل من أجل حقوق العمال و من أجل إرساء الديمقراطية والعدالة الاجتماعية.
شرح طاهر المعتصم، أمين العلاقات الخارجية بنقابة الصحفيين السودانيين، كيف تمكن الصحفيون السودانيون لأول مرة منذ عقود من إجراء انتخابات حرة لقيادتهم النقابية، بعد ٣٣ عامًا من الانقلاب الذي جلب الديكتاتور عمر البشير و الذي بدوره حل السلطة التنفيذية للنقابة فورا.
“الصحفيين السودانيين اجتهدوا في توحيد الاجسام الصحفية المختلفة.
في ٢٦ مارس ٢٠٢٢ عقدوا جمعيتهم العمومية الأولى، وكانت حضوراً بهياً من الصحفيات والصحفيين السودانيين الممارسين للمهنة، مهنة المتاعب.
اختاروا لجنة تسييريه في ذلك الوقت لإعداد النظام الأساسي لنقابة الصحفيين السودانيين و لإعداد ميثاق الشرف الصحفي. اللجنة التسييرية كان عمرها ثلاثة اشهر. في السادس والعشرين من يوليو الماضي، عقدت الجمعية العمومية الثانية والتي اجازت النظام الأساسي لنقابة الصحفيين السودانيين وانتخبت لجنة للانتخابات بقيادة الاستاذ الفاضل فيصل محمد صالح. لجنة الانتخابات حددت السابع والعشرين من أغسطس كموعد لإجراء الانتخابات. في عرس ديمقراطي زاهي تمت الانتخابات. كثير ممن حضروها قالوا أنهم لم يسبق لهم أن رموا بورقة اقتراع في صندوق الانتخابات طيلة عمرهم، وهذه هي المرة الاولى. وفي تظاهرة كبيرة انتهت الانتخابات وأعلنت النتائج و حازت الصحافة السودانية بنقابتها وعلى شرعيتها من قِبْل قبيلة الصحفيين والصحفيات، وبدأت في تقديم الكثير من الأهداف والخطط الشاملة للارتقاء بمهنة الصحافة”.
العمال يغلقون الميناء
قال عثمان طاهر، رئيس هيئة النقابة البديلة لعمال هيئة الموانئ البحرية – بورتسودان أمام المؤتمر إن النقابات العمالية في عهد الديكتاتور عمر البشير كانت تديرها أحزاب سياسية “لم تمثل إرادة العمال”.
في مواجهة خطر الخصخصة، قرر العمال تشكيل نقابة مستقلة خاصة بهم لمحاربة الهجمات على الوظائف والأجور و ظروف العمل.
“لبى الكثير من العمال على نداءنا. نالت حججنا نصيبها في وسائل الإعلام، وتعرف علينا الناس بسبب مقاومتنا للخصخصة. نجحنا في وقف مشروع الخصخصة الذي كان مدعوما من دولة الإمارات العربية المتحدة. لقد بذلت الإمارات كل ما في وسعها للفوز في هذه المعركة بما في ذلك تقديم الدعم للحكومة بسبب الموقع الاستراتيجي للبحر الأحمر وساحل البحر الأحمر البالغ طوله ٧٠٠ كيلومتر”.
قال عثمان إن المعركة على الميناء كانت خير شاهد على قوة العمال المضربين في تحدي النظام في الخرطوم والإمارات.
“لقد أغلقنا الميناء بالحاويات كجزء من نضالنا السلمي الجماعي. كما لعبنا دورًا فاعلًا في ثورة ديسمبر التي أطاحت بنظام عمر البشير. كنا جزءا من الحراك الذي أسقط النظام”.

المعلمون يعلنون العصيان المدني
سامي الباقر عضو في لجنة المعلمين السودانيين التي تمثل عشرات الآلاف من المعلمين في جميع أنحاء السودان و التي تقود إضرابات جماعية للمطالبة بتحسين الأجور و الظروف للمعلمين و مزيد من التمويل للتعليم العام. و قال أمام المؤتمر أن لجنة المعلمين السودانيين بدأت في تنظيم مقاومة الانقلاب فور إعلان الانقلاب العسكري في أكتوبر / تشرين الأول ٢٠٢١.
“تم الاتفاق على أن صدور بيان للانقلاب يعني إعلان عصيان مدني في التعليم، و هذا ما حدث بالضبط عند إذاعة بيان الانقلاب حيث تم تعطيل المدارس في كل السودان ورفضت الإدارات التعليمية فتح المدارس في كل ولايات السودان، مما اضطر الانقلاب لعمل حركة إحلال و إبدال كبيرة في كل الولايات مستعينا بعناصر النظام المباد لتسيير العمل في قطاع التعليم.
في ٧ نوفمبر ٢٠٢١ سيرت لجنة المعلمين السودانيين موكبا رافضا للإنقلاب نحو وزارة التربية والتعليم كأول فعالية مصادمة للانقلاب من قبل القطاعات المهنية، و كانت شعارات الموكب تفضح سلوك الإنقلاب بإرجاع عناصر النظام المباد للتعليم.
قوبل الموكب بعنف مفرط، حيث تم إعتقال أكثر من مئة معلم ومعلمة كما تعرضت معلمة لكسر في القدم و في اليد، بينما اجهضت معلمة اخرى داخل حراسات الشرطة”.
العمال قادرين على شل حركة الدولة
مصعب الرفاعي، نقابي سابق من مصنع سكر كنانة، حيث نظم العمال إضرابًا لمدة شهر منذ عامين، قال إن النظام العسكري أضرم الصراعات من أجل محاولة الإبقاء على نفسه في السلطة.
“اما الشعب الذي يفترض انه السلطة العليا يجد نفسه غير قادر على إبعاد تلك الحكومة وذلك للسياسات المختلفة التي تستخدمها الحكومة لاسكاته مثل الهائه بخلق الازمات والحروبات المفتعلة وغيرها من الوسائل التي ينتهجها الطغاة دائما للبقاء في كراسي الحكم.
تعتبر المقاومة العمالية أقوى الاسلحة التي تستطيع شل حركة الدولة و تركيع اصحاب المصلحة الضيقة الي الرضوخ للمطالب العمالية، بواسطة الضغط الجماهيري و العصيان المدني لكن غالبا من يدفع الثمن هم البارزين في اي حراك عمالي و يتم اتهامهم بالمحرضين ويتعرضوا للمحاكمات او على الاقل الفصل من العمل. اما في حال استمر وضع الدولة في الشمولية او الرأسمالية فعلي الطبقات العمالية تكوين جمعيات تعاونية تنموية او استهلاكية لتحسين الظروف المعيشية”.

“بالإمكان قطع كل الزهور إلّا انه لا يمكن ايقاف مجي الربيع”
تلعب النساء والفتيات دورًا رئيسيًا في الثورة السودانية، لكنهن يواجهن أيضًا عنفًا مروعًا من الدولة و من المجتمع عموما.
قالت أحلام ناصر من إحدى المنظمات النسائية الأكثر شهرة في السودان، لا لقهر النساء، في المؤتمر:
“الوضع الحقوقي للبنات والنساء أصبح سيئا حيث يعانين من عنف الدولة وعنف المجتمع، والقمع يشمل العنف بكل أنواعه بما فيه العنف الجنسي”
وأوضحت أن الأزمة الاجتماعية تعمقت بشكل كبير خلال العام الماضي، لكن هذا يقود زمام المقاومة من خلال الاحتجاجات والإضرابات.
“الوضع الاقتصادي الاجتماعي غاية السوء. المجتمع الدولي الداعم إقتصاديا أحجم عن الدعم بسبب الإنقلاب. ثلث سكان السودان يعانون من الفقر والجوع “.
“تشهد مؤسسات الخدمة المدنية حركة إحتجاجية واسعة من إضرابات وإعتصامات و وقفات إحتجاجية ومذكرات مطلبية لتحسين الاجور وبيئة العمل. العاملين/إت بالخدمة المدنية ولاية كسلا اضربوا لمدة عشرين يوما.
الثورة السودانية مستمرة.
كلنا عشم وامل في دعمكم بالتنسيق بين الجهات الداعمة للتحول والانتقال الديمقراطي في السودان و الضغط الدولي لإسقاط السلطة
الانقلابية.
الشكر لكم في النقابات البريطانية ونرجو النجاح لجهودكم لتحسين اوضاع العاملين/إت في بريطانيا.
بالإمكان قطع كل الزهور إلا انه لا يمكن ايقاف مجي الربيع”.

إرث حضاري و نضالي باذخ
كشة عبد السلام، والد عبد السلام كشة الذي تم إغتياله في مجزرة ٣ يونيو ٢٠١٩، عندما إقتحمت القوات النظامية و ميليشيا الجنجويد الإعتصام الذي كان قائما خارج القيادة العليا للجيش في الخرطوم وقتلت أكثر من ١٠٠ شخص، قال للمؤتمر:
” إننا شعب حر يفتقر للحياة الكريمة، مسلوب للسيادة وذلك بفعل الانقلابات العسكرية العميلة للمحاور الخارجية و مؤامرات نهب الثروات و مقدرات البلاد و موارد هذا الشعب صاحب الارادة الحاسمة التي لا تقهر و عصيٌ على الانكسار إستنادا على ارث حضاري و نضالي باذخ ممتد من ديسمبر ٢٠١٩ و حتى الآن محطما لكل سلاسل التآمر الداخلية ( هو خيانة الثورة ودم شهيدها) والإقليمية (محور الشر الداعم للإنقلاب) و الدولية”
” الثورة مستمرة حتى تبلغ اهدافها.
الثورة ثورة شعب و السلطة سلطة شعب و العسكر للثكنات و الجنجويد ينحل”
لا مركزية الثروة
استمع المؤتمر ايضا إلى كيف طرحت الثورة أسئلة جوهرية حول طبيعة الدولة السودانية. وقالت أماني جعفر من منظمة جبر الضرر للسلام والتنميه (نبض)، إن وقف دائرة الحرب والصراع مرتبط بإعطاء الناس في جميع أنحاء السودان رأيًا في القرارات السياسية ونصيبًا من ثروة البلاد.
“ستستمر الثورة السودانية، لكن تمايزت الصفوف، لذلك نحتاج اصطفاف جديد و هو تم بين المجموعات أو القوى الحية الملتزمة بشعارات ثورة ديسمبر و مجموعات مطالب الحد الأعلى الذي يضمن تغيير حقيقي وتغيير يلبي طموحات المواطنين في العدالة والحرية وقفل ملف الحرب وعودة النازحين واللاجئين الى مناطقهم، و مشاركتهم في صناعة القرار السياسي عبر لا مركزية الحكم، و اللامركزية مثلا للثروات، والتمتع بالدولة السودانية على قدم المساواة بين كل المواطنين و يظهر تغييره في كل مفاصل الدولة. يظهر إذا تم مثلا في المناهج الدراسية التي تحارب خطاب الكراهية التي تكون مبنية على مبادئ حقوق الإنسان وثقافة السلام والتعايش السلمي”.
إنشاء دولة مدنية
يوسف ملوك من تجمع الأجسام المطلبية (تام)، قال إن تجاهل مطالب وأصوات الجماهير السودانية سيؤدي إلى مزيد من الظلم والعنف.
“إن دعم وتعزيز أي محاولة للوصول إلى اتفاق سياسي يتغافل عن رأى الجماهير السودانية، سيكون مشاركة في تبديد قيم العدالة، وتعميق الظلم، و استمرار الحرب، وتقليص الحريات، ومواصلة الانتهاكات والإفلات من العقاب، وهو الدمار الكامل.
عليه، فالمسؤولية الجماعية على أهل السودان وأصدقائه تحتم رفض التسويات غير المفيدة.
بهذه الرؤية، يكون التضامن مع الثورة السودانية، وتعزيز خيارات الشعب في الحرية والسلام والعدالة، وإرساء الدولة المدنية الكاملة، بكل مؤسساتها وتشريعاتها وأدوات الحفاظ عليها، هو المطلوب من المتضامنين”.

المواثيق الثورية
تحدث أسامة عمر (من الميثاق الثوري لسلطة الشعب/ العضو السابق باللجنة الفنية لدمج المواثيق و عضو لجان مقاومة الخرطوم شرق) عن لجان المقاومة السودانية والتي هي لجان ثورية منتشرة في جميع أنحاء السودان و كيف أنها لعبت دورًا قياديا في تنظيم المقاومة الشعبية للإنقلاب العسكري. كما أوضح كيف تمت كتابة الميثاق الثوري لسلطة الشعب من خلال المناقشات و الورش التي نظمتها لجان المقاومة في جميع أنحاء السودان و كيف أنه يوفر إطارًا للإصلاحات الأساسية للدولة. وتشمل مطالب الميثاق العدالة الانتقالية، و مؤتمر سلام يعالج الأسباب الجذرية للصراعات الداخلية في السودان وحقوق النازحين بسبب هذه الحروب.
“ايضا يتناول الميثاق كيفية إنشاء مفوضيه لإصلاح المنظومة الأمنية لأننا نريد أن نصل بنهاية الفترة الإنتقالية بعد إسقاط الإنقلاب الى جيش سوداني واحد، مهمته الأساسية أنه يحمي الدستور و يحمي حدود البلاد و يصونها ضد أي إعتداء خارجي و لا يكون للجيش أي علاقة بالسياسة وتأكيدا لتطبيق شعار العسكر للثكنات.
ايضا كيفية حل ميليشيا الجنجويد و كيفية إجراءات الدمج و التسريح لكل جيوش الحركات المسلحة. ايضا يتحدث الميثاق عن إنشاء مفوضيه لإصلاح المنظومة العدلية باعتبار أن الثلاثين سنة من حكم الانقاذ أورثتنا أجهزة عدالة معطوبة”.
في ختام المؤتمر، صوّت الحضور في القاعة و إسفيريا على تبني الأهداف التالية كمذكرة، وفوض خالد سيداحمد لتقديم هذه المذكرة إلى المبعوث البريطاني إلى السودان روبرت فيرويذر خلال اجتماع في لندن في نفس الليلة، من أجل نقل الإدانة القوية للمشاركين، تواطؤ الحكومة البريطانية مع جرائم المجلس العسكري في السودان.
مذكرة المؤتمر:
تحتاج الثورة السودانية الى الدعم العاجل من حول العالم لإعلاء صوت المطالب بتغيير جذري، ديمقراطية حقيقية، عدالة إقتصادية و إسقاط النظام العسكري الذي تمدد الى الشوارع و أماكن العمل.
نحن اللجنة المنظمة، المتحدثين و الحضور نتعهد ب:
+ بناء التضامن مع الثورة السودانية و المقاومة ضد الإنقلاب العسكري.
+ بناء شبكات تضامن بين النقابيين والفاعلين من السودان وبريطانيا وتبادل خبرات بناء التنظيمات النقابية والعمالية الديمقراطية من الإضرابات والنضالات العمالية.
+ زيادة الضغط على الحكومة البريطانية لوقف المساندة العسكرية والدبلوماسية للقيادات الإنقلابية والدول الإقليمية (السعودية، الإمارات، مصر، وإسرائيل) التي تقف وراءها.
+ نشر الأخبار والأنشطة عن الدور الأساسي للجان المقاومة والقوى الثورية و المطلبية في الثورة السودانية.
+ تأكيد تضامننا مع اللاجئين السودانيين كجزء من حملات واسعة ترحب بكل من يهرب من الحرب أو القمع أو تغيير المناخ.
نحن عازمون على تسليم نسخة من هذه المذكرة الى ممثلي الحكومة البريطانية في أسرع فرصة و نشرها و توزيعها على أوسع نطاق.
كيف يمكنك دعم الثورة السودانية:
+ أرسل رسالة تضامن إلى العمال المضربين في السودان – اكتشف المزيد حول إضرابات النقابات السودانية هنا: https://menasolidaritynetwork.com/sudanstrikes
– إضراب المعلمين السودانيين في ٢٨ نوفمبر ٢٠٢٢ و الذي من أحد مطالبه رفع ميزانية المعلم و التعليم و الذي هو على وشك الإنهيار.
+ قم بدعوة متحدث سوداني إلى اجتماع نقابتك – أرسل بريدًا إلكترونيًا إلى action@menasolidaritynetwork.net و سنحاول توصيلك بالنقابيين من نفس القطاع في السودان.
+ أخبر الحكومة البريطانية أنك تقف مع شعب السودان في مطالبهم بالحكم المدني الديمقراطي والعدالة الاجتماعية – إعمل على تبنى قرار داخل نقابتك يدعو الحكومة البريطانية إلى وقف جميع أشكال الدعم العسكري والدبلوماسي لقادة الانقلاب و الإقليم و القوى التي تدعمهم.
+ أظهر دعمك للاجئين السودانيين كجزء من حملات أوسع للترحيب بكل الفارين من الحروب والفقر وتغير المناخ والقمع.