سمع الآلاف من العمال والناشطين المضربين الذين يحاربون ارتفاع تكاليف المعيشة في بريطانيا رسالة تضامن قوية من السودان لنضالاتهم في احتجاجات حملة “كفاية” في 1 أكتوبر. تلقى ميك لينش، الأمين العام لنقابة عمال السكك الحديدية والموانئ ، رسالة دعم من “تجمع الاجسام المطلبية” في السودان، و خاطب في محطة كينغز كروس قائلا

لدي رسالة هنا، تم تسليمها لي. نحن جزء من حركة دولية. بدأنا حركة وطنية، و نريدها حركة دولية. نحن الآن نرسل تضامننا مع النساء اللآتي يكافحن في إيران. لدي رسالة من السودان، لقد بعث العمال في السودان إلينا برسالة، متمنين لنا التوفيق في نضالنا

وقال لينش إن العمال بحاجة إلى الوقوف معا، عبر مختلف الصناعات والقطاعات وبين مختلف الجنسيات والأديان.

ما تدور حوله هذه الحركة هو إعطاء صوت للعمال. ولنكن واضحين بشأن ما نعنيه. جميع العمال. وما كنا حذرين جدا بشأنه تجاه حملات “التجمع الشعبي” و “كفاية”، هو أنه مجتمع الطبقة العاملة بأكمله. نحن نرفض أن نكون منقسمين. نحن نرفض تحريض عمال السكك الحديدية ضد الممرضات. نحن نرفض تحريض العاملين في مجال الرعاية ضد العاملين في القطاع الخاص. نحن نرفض التفرقة بين الأسود و الأبيض، والمسلمين و الهندوس، مهما كان، سنأخذ هذه الحملة إلى كل مدينة وقرية. الى كل دور عبادة، كل معبد، كل غوردوارا، كل كنيسة. الطبقة العاملة كلها، لا انقسام. لا يوجد عامل غير قانوني في هذا البلد، سنقف معا كطبقة عاملة واحدة متحدة

وكان هناك ترحيب حار برسالة التضامن الدولي بين النقابيين في الحشد أيضا. جمعت شبكة التضامن مع الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الكثير من التوقيعات من الناشطين في السكك الحديدية والبريد والحكومة المحلية والمعلمين ونقابات الجامعات والكليات على بطاقة بريدية عملاقة تحمل مطالب حملة  “كفاية” باللغتين الإنجليزية والعربية لمشاركتها مع العمال والناشطين في السودان

وكان هناك ترحيب حار برسالة التضامن الدولي بين النقابيين في الحشد أيضا. جمعت شبكة التضامن مع الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الكثير من التوقيعات من الناشطين في السكك الحديدية والبريد والحكومة المحلية والمعلمين ونقابات الجامعات والكليات على بطاقة بريدية عملاقة تحمل مطالب حملة  “كفاية” باللغتين الإنجليزية والعربية لمشاركتها مع العمال والناشطين في السودان

كما سُمِعْت رسالة التضامن من السودان بصوت عال وواضح في مدينة بورتسموث، حيث خرج المئات إلى الشوارع. وقال خالد محمد للحشد:

في الثورة في السودان، يناضل الشعب من أجل نفس الأسباب التي نناضل من اجلها هنا. لقد طفح الكيل بالناس، وخرج الناس إلى الشوارع للنضال من خلال المظاهرات والإضرابات. هناك كم هائل من الإضرابات الجارية في الوقت الحالي، في مختلف المدن و القرى، بما في ذلك إغلاق الناس للمتاجر والاحتجاجات. هذه هي الوسائل المتاحة لدينا لمحاربة هذا النظام المتعفن. هذا النظام المتعفن ليس هنا فقط في هذا البلد، بل هو موجود في كل مكان

تم تعميم رسالة تضامن تام قِبَل على النقابيين في جميع أنحاء البلاد كجزء من حملتنا لبناء التضامن بين العمال في بريطانيا والسودان