
أدان النقابيون والصحفيون والناشطون البارزون من بريطانيا والولايات المتحدة وأوروبا الهجمات التي شنها الجيش السوداني على المتظاهرين المطالبين بالحكم المدني والديمقراطية خلال الاحتجاجات الحاشدة منذ 30 يونيو.
من ضمنهم الصحفي والمؤلف غاري يونغ، والاتحاد الوطني للتعليم، الأمين العام الدكتورة ماري بوستيد، والرئيس الجديد للاتحاد الوطني للتعليم دانيال كبيدي وهم من أوائل الموقعين على بيان الاحتجاج. كما انضم جيك باورز من حملة Drive to Survive وهي حملة لمناهضة العنصرية ضد الرومانيين والغجر والمسافرين.
كان هؤلاء من أوائل الموقعين على الوثيقة التي نشرت في الثالث من يوليو، إضافة للمئات من ممثلي اتحادات العمال والناشطين.
يدين البيان تواطؤ حكومات دول الغرب في قتل المتظاهرين وهجمات النظام العسكري السوداني التي لا هوادة فيها على المواطنين السودانيين الذين يحتشدون من أجل حقوقهم الديمقراطية والاجتماعية، بما في ذلك المعلمين الذين تعرضوا للضرب والغاز المسيل للدموع والاعتقال خلال إضرابهم للحصول على رواتب أفضل في وقت سابق من هذا العام.
مروع أن الحكومات الغربية تواصل إضفاء الشرعية على هذا النظام الوحشي الذي يدوس على الحقوق الديمقراطية الأساسية، ويقتل المتظاهرين دون عقاب ويهاجم العمال المضربين. لا يكفي الدعوة إلى “تحقيقات كاملة وشفافة” في عمليات القتل وتقديم “التعازي” لأسر القتلى، كما فعلت السفارة البريطانية في الخرطوم في 1 يوليو.
بيان التضامن
يدعو الموقعون الحكومات في الغرب إلى قطع صلاتها بالمجلس العسكري السوداني وفرض “حظر صارم على الأسلحة والمعدات التي يتم استخدامها لقمع الاحتجاجات”. بالإضافة إلى ايقاف عمليات التحويل المباشرة، يجب على القوى مثل الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا والحكومات الأوروبية اتخاذ إجراءات لمنع حلفائها المقربين، المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة وإسرائيل ومصر “من توفير الإمدادات العسكرية والغطاء الدبلوماسي لقادة الانقلاب”.
ما يمكنك فعله:
- أضف اسمك إلى البيان هنا
- أرسل رسالة احتجاج إلى السفارة السودانية في بلدك
- اكتب إلى مسؤولي حكومتك ودعوتهم إلى قطع جميع الروابط مع النظام العسكري السوداني